مسألة

وإذا nindex.php?page=treesubj&link=12193_10480قال الرجل لامرأته: أنت طالق ثلاثا يا زانية ففي قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يحد ولا لعان إلا أن ينفي ولدا فيلاعن به ويسقط الحد، وكذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=11956أبو ثور، وقال أحمد : إذا طلقها ثلاثا ثم قذفها فجاءت بولد قال: لا يتلاعنان قال الله: ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6والذين يرمون أزواجهم ) وهذه ليست بزوجة .

وقال أصحاب الرأي: عليه الحد، لأنها ليست بامرأته. وكان nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي يقول في الرجل يطلق امرأته البتة ثم يقول: ما في بطنك ليس مني، قال: يجلد ثمانين جلدة .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: يحد، لأنه رمى غير زوجة . [ ص: 464 ]

مَسْأَلَةٌ

وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=12193_10480قَالَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا يَا زَانِيَةُ فَفِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ : يُحَدُّ وَلَا لِعَانَ إِلَّا أَنْ يَنْفِيَ وَلَدًا فَيُلَاعِنَ بِهِ وَيَسْقُطُ الْحَدُّ، وَكَذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبُو ثَوْرٍ، وَقَالَ أَحْمَدُ : إِذَا طَلَّقَهَا ثَلَاثًا ثُمَّ قَذَفَهَا فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ قَالَ: لَا يَتَلَاعَنَانِ قَالَ اللَّهُ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ) وَهَذِهِ لَيْسَتْ بِزَوْجَةٍ .

وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ: عَلَيْهِ الْحَدُّ، لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِامْرَأَتِهِ. وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ ثُمَّ يَقُولُ: مَا فِي بَطْنِكِ لَيْسَ مِنِّي، قَالَ: يُجْلَدُ ثَمَانِينَ جَلْدَةً .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: يُحَدُّ، لِأَنَّهُ رَمَى غَيْرَ زَوْجَةٍ . [ ص: 464 ]