جماع أبواب أحكام العنين
ذكر تأجيل العنين
اختلف أهل العلم . فيما يضرب للعنين من الأجل
فكان رضي الله عنه يقول في الذي لا يستطيع النساء: يؤجل سنة، وكذلك روي عن عمر بن الخطاب ، عبد الله بن مسعود . والمغيرة بن شعبة
7319 - حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال: ابن المسيب رضي الله عنه في الذي لا يستطيع النساء أن يؤجل سنة عمر بن الخطاب . قضى
7320 - حدثنا موسى قال: حدثنا قال: حدثنا أبو بكر أبو خالد ، عن محمد بن سالم، عن ، عن الشعبي شريح قال: عمر: أجله سنة، فإن استطاعها وإلا فخيرها، فإن شاءت أقامت معه، وإن شاءت فارقته . كتب إلي
7321 - حدثنا قال: (حدثنا علي بن الحسن عبد الله، عن سفيان قال: حدثنا الركين بن الربيع ) ، عن أبيه [و] عن حصين بن قبيصة ، عن ابن [ ص: 444 ] مسعود أنه كان فإن دخل بها وإلا فرق بينهما . يؤجل العنين سنة،
7322 - حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق عن الثوري، الركين، عن أبي النعمان ، عن قال: المغيرة بن شعبة . رفع إليه عنين فأجله سنة
7323 - حدثنا قال: حدثنا موسى بن هارون قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع سفيان، عن الركين، عن النعمان أبي حنظلة، عن ، المغيرة بن شعبة . أنه أجل العنين سنة
وبه قال ، سعيد بن المسيب ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمرو بن دينار ، والنخعي ، وقتادة ، وحماد بن أبي سليمان ، ومالك [ ص: 445 ] بن أنس ، والأوزاعي ، وسفيان الثوري ، وأحمد، والشافعي وإسحاق ، وأبو عبيد، ، وأبو ثور والنعمان وصاحباه .
وفيه قول ثان: ذكر أن الشعبي الحارث بن أبي ربيعة أجل رجلا عشرة أشهر لم يصل إلى أهله .
وفيه قول ثالث: قاله الحكم قال: هي امرأته أبدا لا يؤجل .
7324 - وقد روي عن رواية تخالف الرواية الأولى قال: سعيد بن المسيب . يؤجل سنة إن كان حديث العهد، أو خمسة أشهر إن كان قديم العهد
وكان أبو عبيد يقول: وإنما نرى العلماء وقتت فيه عاما، لأنه يقال أن الداء لا يستجن في البدن أكثر من سنة حتى يطهر، فلما مكث هذا حولا لا يظهر منه، لم يؤمن أن يكون هذا خلقة منه فيأتي اليأس عند ذلك، فهذا هو الأصل فيما يقال. وكان يقول: أجل [ ص: 446 ] (العبد) ستة أشهر، وكان مالك يقول: يؤجل سنة من يوم تخاصمه، وكذلك قال عطاء بن أبي رباح مالك، ، وسفيان الثوري رحمه الله وأحمد، والشافعي وإسحاق ، ، وأصحاب الرأي، أنه يؤجل لها سنة من يوم ترافعه . وأبو ثور