[ذكر] إتيان الأغنياء في النكاح على الفقراء وكراهية إنكاح من يخشى على المرأة منه كثرة الضرب والتعدي في الأدب .

7129 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت nindex.php?page=hadith&LINKID=706915nindex.php?page=treesubj&link=12636_12684_12700_13033_13039أن nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة ابنة قيس أخت nindex.php?page=showalam&ids=190الضحاك بن قيس أخبرته - وكانت عند رجل من بني مخزوم - فأخبرته أنه طلقها ثلاثا ... وذكر بعض الحديث. قال: فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "انتقلي إلى بيت nindex.php?page=showalam&ids=100عبد الله بن أم مكتوم فإنه أعمى"، فانتقلت إليه فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها، ثم خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان، فجاءت رسول الله تستأمره فيهما. فقال: "أما أبو جهم (فأخاف) عليك قسقاسته للعصا، وأما معاوية فرجل (أخلق) من المال"، فتزوجت nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد بعد ذلك . [ ص: 219 ]

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: يدل هذا الحديث على أن ذكر الخاطب بما فيه من العيوب عند سؤال المرأة عن ذلك مما هو مباح، ومن باب النصيحة للمسلمين خارج عن أبواب الغيبة المنهي عنها .

[ذِكْرُ] إِتْيَانِ الْأَغْنِيَاءِ فِي النِّكَاحِ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَكَرَاهِيَةِ إِنْكَاحِ مَنْ يُخْشَى عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْهُ كَثْرَةُ الضَّرْبِ وَالتَّعَدِّي فِي الْأَدَبِ .

7129 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=706915nindex.php?page=treesubj&link=12636_12684_12700_13033_13039أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=11129فَاطِمَةَ ابْنَةَ قَيْسٍ أُخْتَ nindex.php?page=showalam&ids=190الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ أَخْبَرَتْهُ - وَكَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ - فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا ... وَذَكَرَ بَعْضَ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْتَقِلِي إِلَى بَيْتِ nindex.php?page=showalam&ids=100عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ أَعْمَى"، فَانْتَقَلَتْ إِلَيْهِ فَاعْتَدَّتْ عِنْدَهُ حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، ثُمَّ خَطَبَهَا أَبُو جَهْمٍ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ تَسْتَأْمِرُهُ فِيهِمَا. فَقَالَ: "أَمَّا أَبُو جَهْمٍ (فَأَخَافُ) عَلَيْكِ قَسْقَاسَتَهُ لِلْعَصَا، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ (أَخْلَقُ) مِنَ الْمَالِ"، فَتَزَوَّجَتْ nindex.php?page=showalam&ids=12308أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ بَعْدَ ذَلِكَ . [ ص: 219 ]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: يَدُلُّ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى أَنَّ ذِكْرَ الْخَاطِبِ بِمَا فِيهِ مِنَ الْعُيُوبِ عِنْدَ سُؤَالِ الْمَرْأَةِ عَنْ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مُبَاحٌ، وَمِنْ بَابِ النَّصِيحَةِ لِلْمُسْلِمِينَ خَارِجٌ عَنْ أَبْوَابِ الْغِيبَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا .