وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا ، عن ابن لهيعة أبي الأسود، عن ، فذكر قصة عروة بن الزبير بدر [ ص: 120 ] بمعنى ما ذكر ، إلا أنه لم يسم المطعمين، ولم يذكر موسى بن عقبة أبا داود المازني في قتل وقال في الأسارى: أبي البختري، فلما أحل الله تعالى فداءهم وأموالهم قالت الأسارى: ما لنا عند الله من خير، قد قتلنا وأسرنا، فأنزل الله عز وجل يسرهم: يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم بما ذكر من خيانتهم وبما كثروا عليه سواد القوم، ولو شاؤوا خرجوا إليه وفروا من المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله عز وجل: فأحل الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم الفداء إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله ، الآية كلها وما بعدها حتى انقضت السورة.
وأنزل الله عز وجل فبين قسم الغنائم فقال: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى الآية.
وأنزل فيمن أصيب ممن يدعى بالإسلام مع العدو بيوم بدر، وفيمن أقام بمكة ممن يطيق الخروج: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض وآيتين بعدها.