[ ص: 466 ] وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة قال: أخبرنا قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه . موسى بن عقبة
(ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، محمد بن فليح، عن عن موسى بن عقبة، وهذا لفظ حديث ابن شهاب الزهري إسماعيل قال: قريش اجتمعوا أن يقتلوه أو يخرجوه حين ظنوا أنه خارج، وعلموا أن الله عز وجل قد جعل له مأوى ومنعة ولأصحابه، وبلغهم إسلام من أسلم، ورأوا من يخرج إليهم من المهاجرين، فأجمعوا أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يثبتوه، فقال الله عز وجل: " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وبلغه صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم الذي أتى فيه أبا بكر أنهم مبيتوه إذا أمسى على فراشه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في جوف الليل قبل الغار غار ثور، وهو الغار الذي ذكر الله عز وجل في الكتاب، وعمد فرقد على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم يواري عنه، وباتت علي بن أبي طالب قريش يختلفون ويأتمرون أيهم يجثم على صاحب الفراش فيوثقه، فكان ذلك أمرهم حتى أصبحوا، فإذا هم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فسألوه عن النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرهم أنه لا علم له به، فعلموا عند ذلك أنه قد خرج فارا منهم، فركبوا في كل وجه يطلبونه ". ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحج بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، ثم إن مشركي