أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال: أنبأنا قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا أبي، عن وهب، قال: " ثم انصرفوا، ابن إسحاق مصعب بن عمير قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم فحدثني ابن إسحاق: عاصم بن عمر بن قتادة فكان ينزل مصعب بن عمير على مصعب بن عمير أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكان مصعب يسمى بالمدينة المقرئ، وكان أبو أمامة يذهب به إلى دور الأنصار يدعوهم إلى الإسلام ويفقه من أسلم منهم. " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثه بعدهم وإنما كتبوا إليه أن الإسلام قد فشا فينا، فابعث إلينا رجلا من أصحابك يقرئنا القرآن، ويفقهنا في الإسلام، ويقيمنا لسنته وشرائعه، ويؤمنا في صلاتنا، فبعث
قال فحدثني ابن إسحاق: عبد الله بن أبي بكر، وعبيد الله بن المغيرة [ ص: 438 ] بن معيقيب أن أسعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير حتى أتى به دار بني ظفر ودار بني عبد الأشهل، فأتاهما من كان من أهل الدارين مسلما وسمع بهما سعد بن معاذ.