أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول: قال "الخليل بن أحمد" : nindex.php?page=treesubj&link=29396خمسة من الأنبياء ذوو اسمين، محمد، وأحمد نبينا صلى الله عليه وسلم، وعيسى، والمسيح صلى الله عليه.

وإسرائيل، ويعقوب صلى الله عليه، ويونس، وذو النون صلى الله عليه.

وإلياس، وذو الكفل صلى الله عليه " قال nindex.php?page=showalam&ids=17336أبو زكريا: nindex.php?page=treesubj&link=29396ولنبينا صلى الله عليه وسلم خمسة أسماء في القرآن: محمد، وأحمد، وعبد الله، وطه، ويس.

قال الله عز وجل في ذكر محمد صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29محمد رسول الله .

وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=6ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد .

وقال الله عز وجل في ذكر عبد الله: nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19وأنه لما قام عبد الله يدعوه .

يعني النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة الجن nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19كادوا يكونون عليه لبدا وإنما كانوا يقعون بعضهم على بعض، كما أن اللبد يتخذ من [ ص: 160 ] الصوف، فيوضع بعضه على بعض، فيصير لبدا.

وقال عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=1طه nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=2ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى والقرآن إنما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره.

وقال عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس يعني يا إنسان، والإنسان هاهنا: العاقل، وهو محمد، صلى الله عليه وسلم، nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=3إنك لمن المرسلين قلت: وزاد غيره من أهل العلم، فقال: سماه الله تعالى في القرآن: رسولا، نبيا، أميا، وسماه شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وسماه: رؤوفا رحيما، وسماه: نذيرا مبينا، وسماه: مذكرا، وجعله رحمة، ونعمة، وهاديا، وسماه عبدا، صلى الله عليه وعلى آله وسلم كثيرا.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ: قَالَ "الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ" : nindex.php?page=treesubj&link=29396خَمْسَةٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ذَوُو اسْمَيْنِ، مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِيسَى، وَالْمَسِيحُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ.

وَإِسْرَائِيلُ، وَيَعْقُوبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ، وَيُونُسُ، وَذُو النُّونِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ.

وَإِلْيَاسُ، وَذُو الْكِفْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ " قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17336أَبُو زَكَرِيَّا: nindex.php?page=treesubj&link=29396وَلِنَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ فِي الْقُرْآنِ: مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَعَبْدُ اللهِ، وَطه، وَيس.

قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذِكْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ .

وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=6وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ .

وَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذِكْرِ عَبْدِ اللهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ .

يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْلَةَ الْجِنِّ nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا وَإِنَّمَا كَانُوا يَقَعُونَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، كَمَا أَنَّ اللِّبَدَ يُتَّخَذُ مِنَ [ ص: 160 ] الصُّوفِ، فَيُوضَعُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، فَيَصِيرُ لِبَدًا.

وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=1طه nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=2مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى وَالْقُرْآنُ إِنَّمَا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ غَيْرِهِ.

وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس يَعْنِي يَا إِنْسَانُ، وَالْإِنْسَانُ هَاهُنَا: الْعَاقِلُ، وَهُوَ مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=3إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ قُلْتُ: وَزَادَ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَقَالَ: سَمَّاهُ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ: رَسُولًا، نَبِيًّا، أُمِّيًّا، وَسَمَّاهُ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهُ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا وَسَمَّاهُ: رَؤُوفًا رَحِيمًا، وَسَمَّاهُ: نَذِيرًا مُبِينًا، وَسَمَّاهُ: مُذَكِّرًا، وَجَعَلَهُ رَحْمَةً، وَنِعْمَةً، وَهَادِيًا، وَسَمَّاهُ عَبْدًا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا.