وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، فذكر قصة محمد بن إسحاق بن يسار، بمعنى ما روينا عن بنيان الكعبة في عهد قريش إلا أنه قال: وينحلون هذا الكلام موسى بن عقبة، الوليد بن [ ص: 62 ] المغيرة، وقيل أبو وهيب بن عمرو بن عائذ.
وقال في دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوه قالوا: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى في الجاهلية الأمين قبل أن يوحى إليه، وزعم أن ذلك بعد الفجار بخمس عشرة سنة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذاك ابن خمس وثلاثين سنة، كذا قال هذا الأمين، قد رضينا بما قضى بيننا وخالفه غيره: زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذ ذاك ابن خمس وعشرين سنة، وذلك قبل البعث بخمس عشرة سنة. ابن إسحاق،