أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا [ ص: 169 ] قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عائشة قالت: عائشة وارأساه" . دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصدع، وأنا أشتكي رأسي، فقلت: وارأساه فقال: "بل أنا والله يا
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك، وصليت عليك وواريتك فقلت: والله إني لأحسب أنه لو كان ذلك، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي آخر النهار فأعرست بها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تمادى برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه , فاستقر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة، فاجتمع إليه أهله فقال العباس: إنا لنرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات الجنب، فهلموا فلنلده، فلدوه، وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من فعل هذا؟" فقالوا: عمك العباس تخوف أن تكون بك ذات الجنب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها من الشيطان , وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه، إلا عمي العباس، فلد أهل البيت كلهم، حتى ميمونة، وإنها الصائمة يومئذ" ، وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي، وهو بين استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، يمرض في بيتي، العباس وبين رجل آخر - لم تسمه تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة [ ص: 170 ] قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث فقال: تدري من الرجل الآخر الذي مع ابن عباس العباس، لم تسمه عائشة؟ قلت: لا قال: هو رضي الله عنه. علي بن أبي طالب