[ ص: 88 ] باب وما جعل الله عز وجل فيه من الشفاء حتى ظهرت آثاره الرقية بكتاب الله عز وجل،
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، وأبو بكر محمد بن [ ص: 89 ] [ ص: 90 ] إبراهيم الفارسي قالا: أخبرنا أبو عمرو بن مطر، قال: حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي قال: أخبرنا قال: أخبرنا يحيى بن يحيى هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، أن أناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم، فلم يضيفوهم. أبي سعيد الخدري
فقال لهم رجل: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب فقال رجل منهم: نعم؛ فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبلها حتى ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب فتبسم قال: "وما يدريك إنها رقية" ، ثم قال: "خذوا منهم واضربوا إلي بسهم معكم" رواه عن مسلم في الصحيح عن وأخرجاه من حديث يحيى بن يحيى، شعبة، عن أبي بشر.