[ ص: 367 ] باب إخباره بما يرجع إليه مقال سهيل بن عمرو بن عبد شمس , ورجوعه إلى ذلك فكان كما أخبر
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، قال: حدثنا علي بن عيسى، قال: حدثنا حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، ، حدثنا ابن أبي عمر سفيان، عن عمر، عن الحسن بن محمد، قال: قال عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله , دعني أنزع ثنية فلا يقوم خطيبا في قومه أبدا. سهيل بن عمرو
فقال: "دعها، فلعلها أن تسرك يوما" , قال سفيان: فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم نفر منه أهل مكة , فقام عند الكعبة، فقال: من كان محمد إلهه فإن محمدا قد مات، والله حي لا يموت. سهيل بن عمرو
قلت: ثم لحق سهيل في أيام عمر رضي الله عنه بالشام مرابطا في سبيل الله عز وجل حتى مات بها في طاعون عمواس.