أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي الحافظ ببغداد ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن النيسابوري، حدثنا الحسن بن [ ص: 319 ] علي بن زياد، حدثنا ، حدثنا ابن أبي أويس إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن ، قال: قال موسى بن عقبة : حدثنا ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير أخبره، أن المسور بن مخرمة عمرو بن عوف وهو حليف بني عامر بن لؤي، كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره إلى أبا عبيدة بن الجراح البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم فقدم العلاء بن الحضرمي، أبو عبيدة بمال البحرين فسمعت الأنصار بقدومه فوافت صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسم حين رآهم، وقال: "أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة ، وأنه جاء بشيء" ، فقالوا: أجل يا رسول الله، قال: "فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما أخشى عليكم الفقر ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها فتلهيكم كما ألهتهم" . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث
رواه البخاري في الصحيح، عن وأخرجه إسماعيل بن أبي أويس مسلم من وجه آخر، عن الزهري.