أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود [ ص: 430 ] ، حدثنا شيبان بن فروخ الأيلي، وأنبأنا أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، تمتام، حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، عن سليمان بن المغيرة، ثابت، عن أنس، قال: إبراهيم" ثم دفعه إلى أم سيف يعني امرأة قين كان يكون بالمدينة يقال له أبو سيف، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه وانطلقت معه، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه، فقال ما شاء الله أن يقول، قال أنس: فلقد رأيت إبراهيم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي لفظ حديث موسى وفي رواية شيبان: إبراهيم لمحزونون" "إلا ما يرضي ربنا، إنا بك يا .
رواه في الصحيح عن مسلم بن الحجاج وأخرجه شيبان بن فروخ، البخاري ، فقال: وقال موسى بن إسماعيل.