[ ص: 365 ] باب مزينة ومسألتهم وظهور البركة في التمر الذي منه أعطاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قصة
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل، ببغداد، أنبأنا أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج، أنبأنا إبراهيم بن علي، أنبأنا أنبأنا يحيى بن يحيى، هشيم، عن حصين، عن ذكوان أبي صالح، عن قال: " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة رجل من النعمان بن مقرن، مزينة، فلما أردنا أن ننصرف، قال: "يا عمر، زود القوم" ، فقال: ما عندي إلا شيء من تمر ما أظنه يقع من القوم موقعا، قال: "فانطلق فذودهم" ، قال: فانطلق بهم عمر فأدخلهم منزله، ثم أصعدهم إلى علية، فلما دخلنا إذا فيها مثل الجمل الأورق، فأخذ القوم منه حاجتهم، قال النعمان: وكنت في آخر من خرج فالتفت فإذا فيها من التمر مثل الذي كان.