وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال: أخبرنا قال: أخبرنا أبو علي الحافظ، عبد الله بن زيدان، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو كريب، أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ، أو عن أبي هريرة شك أبي سعيد الخدري، الأعمش، قال: تبوك أصاب الناس مجاعة، فقالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افعلوا" فجاء غزوة عمر رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله إن فعلت قل الظهر، [ ص: 230 ] ولكن ادعهم بفضل أزوادهم وادع الله لهم فيها بالبركة لعل الله عز وجل أن يجعل في ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم" ، فدعا بنطع فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يأتي بكف ذرة، ويجيء الآخر بكف تمر، ويجيء الآخر بكسرة، حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير، " فدعا رسول الله بالبركة، ثم قال لهم: "خذوا في أوعيتكم" ، فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه، فأكلوا حتى شبعوا، وفضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فحجب عن الجنة" رواه " لما كان يوم مسلم في الصحيح عن وروي عن أبي كريب سهيل بن صالح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن من غير شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة غزاها. أبي هريرة
ورواه عاصم بن عبيد الله عن أبيه، عن جده وقال: في غزوة عمر بن الخطاب، تبوك وروي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، وروي عن أبي حبيش الغفاري، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة حتى إذا كنا بعسفان فذكر هذه القصة، وزاد: ثم أذن بالرحيل، فلما [ ص: 231 ] ارتحلوا مطروا ما شاؤوا، فنزل ونزلوا وشربوا من ماء السماء "والأحاديث كلها متفقة في دعائه في بقية الأزواد وإجابة الله تعالى دعاءه بظهور البركة فيها حتى ملؤوا أوعيتهم وفضلت فضلة".