وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: أخبرنا عبد الرزاق، معمر، عن الزهري، عن عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ابن عباس، أبا سفيان، أخبره من فيه إلى فيه قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبينا أنا بالشام إذ جيء هرقل، وكان جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى دحية الكلبي إلى بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، فقال: هل هاهنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قالوا: نعم، قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل، فأجلسنا بين يديه ثم قال: أيكم [ ص: 381 ] أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قال أبو سفيان: فقلت: أنا، فأجلسوني بين يديه، وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه - فذكر الحديث بمعنى رواية صالح - وقال: فما يأمركم به؟ قلت: يأمرنا بالصلاة، والزكاة، والصلة، والعفاف، قال: إن يكن ما تقول حقا فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أظنه منكم، ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت قدمي، ثم ذكر الكتاب. أن
رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد عن رواه عبد الرزاق، مسلم عن وغيره. محمد بن رافع