أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني، يعقوب بن عبد الرحمن (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان، قال: أخبرنا قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، إبراهيم بن صالح الشيرازي، قال: حدثنا سعيد (ح) وأخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحسين، قال: حدثنا قال: حدثنا سعيد بن منصور، يعقوب بن عبد الرحمن، عن عن عمرو بن أبي عمرو، أنس بن مالك، لأبي طلحة حين أراد الخروج إلى خيبر: "التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني" فخرج بي فردفني وأنا غلام قد راهقت، فكان إذا نزل خدمته، فسمعته كثيرا مما يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال" . أبو طلحة
فلما فتح الله الحصن ذكر له جمال صفية، وكانت عروسا وقتل زوجها، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فلما كنا بسد الصهباء حلت، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذ حيسا في نطع صغير، وكانت وليمته، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها بعباءة خلفه، ويجلس عند ناقته فيضع ركبته، فتجيء صفية فتضع رجلها على ركبته، ثم تركب، فلما بدا لنا أحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا جبل يحبنا ونحبه" فلما أشرف على المدينة، قال: "اللهم إن إبراهيم حرم مكة، اللهم وإني أحرم لابتيها، اللهم بارك لهم في صاعهم ومدهم" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .
لفظ حديث [ ص: 229 ] . سعيد بن منصور
رواه البخاري في الصحيح عن رواه عبد الغفار بن داود، مسلم عن سعيد.