وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قالا: حدثنا وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، محمد بن إسحاق، قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن مروان بن الحكم، أنهما حدثاه جميعا قالا: والمسور بن مخرمة، مكة والمدينة، فأعطاه الله عز وجل فيها خيبر وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه : خيبر، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في ذي الحجة فأقام بها حتى سار إلى خيبر في المحرم، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه سورة الفتح فيما بين بالرجيع - واد بين خيبر وغطفان - فتخوف أن تمدهم غطفان، فبات به حتى أصبح فغدا إليهم. انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية
قلت: وبمعناه رواه الواقدي عن شيوخه في خروجه في أول سنة سبع من الهجرة.