أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه قال: فحدثني موسى بن عقبة عبد الله بن الفضل أنه سمع أنس بن مالك يقول: حزنت على من أصيب بالحرة من قومي، فكتب إلي وبلغه شدة حزني يذكر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: زيد بن أرقم وشك "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار" ابن الفضل - يعني عبد الله بن الفضل - في أبناء أبناء الأنصار قال ابن الفضل: فسأل أنسا بعض من كان عنده عن فقال: هو الذي يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد بن أرقم قال: وذاك حين سمع رجلا من المنافقين يقول - ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب - : لئن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير، فقال "هذا الذي أوفى الله له بأذنه" فهو والله صادق ولأنت شر من الحمار، ثم رفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجحده القائل فأنزل الله عز وجل هذه الآية تصديقا لزيد يعني قوله: زيد بن أرقم، يحلفون بالله ما قالوا الآية أخرجه البخاري في الصحيح، عن إلى قوله هذا [ ص: 58 ] الذي أوفي له بأذنه، ولعل ما بعده من قول إسماعيل بن أبي أويس وقد رواه موسى بن عقبة، محمد بن فليح، عن بإسناده، ثم قال: قال موسى بن عقبة فذكر ما بعده عن ابن شهاب: موسى، عن ابن شهاب.