أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن بطة، قال: حدثنا الحسن بن الجهم، قال: حدثنا الحسين بن الفرج، قال: حدثنا الواقدي، قال: فحدثني حزام بن هشام، عن أبيه، قال: قالت رأيت قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال كأن القمر يسير من يثرب حتى وقع في حجري، فكرهت أن أخبر بها أحدا من الناس حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سبينا رجوت الرؤيا، قالت: فأعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني، والله ما كلمته في قومي، حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم، وما شعرت إلا بجارية من بنات عمي تخبرني الخبر، فحمدت الله عز وجل قال جويرية بنت الحارث: الواقدي: ويقال: ويقال: جعل صداقها عتق أربعين من قومها. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق،
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا [ ص: 51 ] القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا قال: حدثنا ابن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة في غزوة بني المصطلق بالمريسيع قال: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، فقسم لها فكانت من نسائه، وزعم بعض بني المصطلق أن أباها طلبها فافتداها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خطبها فزوجها إياه. فهزمهم الله وسبى في غزوته تلك