[ ص: 712 ] [ قوله تعالى : وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ]
287 - حدثنا قال : نا سعيد ، قال : نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، علقمة وأتموا الحج والعمرة لله قال : هي في قراءة : ( إلى البيت ) ، قال : لا تجاوز بالعمرة البيت ، فإذا أحصرتم ، فإذا أهل الرجل بالحج فأحصر ، بعث بما استيسر من الهدي ، فإن هو عجل قبل أن يبلغ الهدي محله فحلق رأسه أو مس طيبا أو تداوى بدواء كان عليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك ، والصيام ثلاثة أيام ، والصدقة ثلاثة آصع على ستة مساكين ، لكل مسكين نصف صاع ، [ ص: 713 ] والنسك شاة ، عبد الله فإذا أمنتم يقول : إذا برأ فمضى من وجهه ذلك إلى البيت ، أحل من حجته بعمرة ، وكان عليه الحج من قابل ، فإن هو رجع ولم يتم من وجهه ذلك إلى البيت كان عليه حجة وعمرة ودم لتأخيره العمرة ، فإن هو رجع متمتعا في أشهر الحج كان عليه ما استيسر من الهدي شاة ، فإن هو لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم . قال إبراهيم : يجعل آخر صيام ثلاثة أيام في الحج يوم عرفة . في قوله عز وجل :
قال إبراهيم : فذكرت هذا الحديث ، فقال : هكذا قال لسعيد بن جبير في هذا الحديث كله . [ ص: 714 ] [ ص: 715 ] ابن عباس