[ ص: 635 ] [ ص: 636 ] [ قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ]
234 - حدثنا قال : نا سعيد ، عن داود ، قال : الشعبي الصفا وثن يقال له إساف ، وعلى المروة وثن يقال له نائلة ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله ، إن أهل الجاهلية إنما كانوا يطوفون بين الصفا والمروة للوثنين اللذين عليهما ، وإنهما ليسا من شعائر الله ، فنزلت : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما .
كان على [ ص: 637 ]