الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 626 ] 27 - باب الحمل على إبل الصدقة

                                                                                        946 - قال الحارث : حدثنا أشهل هو ابن حاتم ، حدثنا ابن عون ، عن محمد قال : سأل رجلا عمر - رضي الله عنه - عن إبله ، فذكر عجفا ، ودبرا ، فقال عمر - رضي الله عنه - : إني لأحسبها ضخاما سمانا ، فمر عليه عمر - رضي الله عنه - وهو في إبله يحدوها ، وهو يقول :


                                                                                        أقسم بالله أبو حفص عمر ما إن بها من نقب ولا دبر


                                                                                        فاغفر اللهم إن كان فجر

                                                                                        .

                                                                                        قال : فقال عمر - رضي الله عنه - : ما هذا ؟ قال : أمير المؤمنين سألني عن إبلي ، فأخبرته عنها ، فزعم أنه يحسبها ضخاما سمانا ، وهي كما ترى ، قال : فإني أنا أمير المؤمنين عمر ، ائتني في مكان كذا وكذا ، فأتاه فأمر بها فقبضت ، وأعطاه مكانها من إبل الصدقة
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 627 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية