الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 94 ] 484 - وقال الحارث : حدثنا السكن بن نافع ، ثنا عمران بن حدير ، قال : ذكر لأبي مجلز القنوت في صلاة الغداة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا إلى بني فلان ، فقال : انظر ، فإن كانوا أذنوا فجاوزهم إلى بني فلان ، فلما أتاهم يسألهم ، قال : فدخل رجل ، فلبس لأمته - يعني سلاحه - ثم خرج إلى رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعنه ، فصرعه ، فقال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني رسول رسولك : اقرأ عليه مني السلام ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعليكم السلام ، فقال القوم : يا رسول الله : ما رأينا من أحد ! ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن فلانا قتل ، فأرسل إلي السلام ، فقام بهم شهرا في آخر صلاة الفجر يقول : اللهم عليك ببني عصية : عصوا ربهم ، وعليك ببني ذكوان ، قال : ثم تركه ، لم يكن غيره .

                                                                                        مرسل .

                                                                                        [ ص: 95 ] [ ص: 96 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية