الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 728 ] 55 - باب آخر من يدخل الجنة

                                                                                        4627 - قال أبو بكر : حدثنا زيد بن الحباب ، ثنا موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب ، عن عوف بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا فيها : رجلا كان يسأل الله تعالى أن يزحزحه عن النار . الحديث .

                                                                                        وقد تقدم بيانه في باب صفة البعث .

                                                                                        وأسأل الله تعالى أن يزحزحني عن النار ، ويدخلني الجنة ، بمنه وكرمه آمين .

                                                                                        [ ص: 729 ] تم الجزء الثاني وبتمامه كمل جميع كتاب المطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية ، تخريج الإمام العلامة شيخ الإسلام خاتمة الحفاظ قاضي القضاة شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المصري ، الشافعي ، تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته آمين .

                                                                                        وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية