الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 203 ] 26 - باب أخبار الخوارج

                                                                                        ( 211 ) تقدم في باب قتال أهل البغي حديث علي وعمار

                                                                                        رضي الله عنهما .

                                                                                        4434 - وقال أبو يعلى : حدثنا محمد بن بكار ، ثنا أبو معشر ، ثنا أفلح بن عبد الله بن المغيرة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يقسم الغنيمة ...... الحديث . في قول الرجل : " هذه قسمة ما أريد بها وجه الله " .

                                                                                        قال : فحضرت بعد ذلك مع علي رضي الله عنه حين قتلهم بالنهروان ، فالتمس علي رضي الله عنه - يعني : المخدج - قال : فلم يجده ، ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت ، فقال علي رضي الله عنه : أيكم يعرف هذا الرجل ؟ فقال رجل من القوم : نحن نعرفه ، هذا حرقوص ، وأمه هاهنا ، قال : فأرسل علي رضي الله عنه إلى أمه ، فقال لها : ممن هذا ؟ قالت : ما أدري يا أمير المؤمنين ، إلا كنت في الجاهلية أرعى غنما لي بالربذة ، فغشيني شيء كهيئة الظلمة ، فحملت منه ، فولدت هذا
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 204 ] [ ص: 205 ] [ ص: 206 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية