الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 733 ] 48 - باب أمر الإمام بالتخفيف

                                                                                        418 - [قال] إسحاق : أخبرنا يحيى بن حماد البصري ، ثنا أبو عوانة ، ثنا الأعمش ، ثنا أبو صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجوزوا في الصلاة ، فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة " .

                                                                                        419 \ 1 - قال الأعمش : وحدثنا إبراهيم ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله ، مثل ذلك .

                                                                                        419 \ 2 - قال : وحدثنا إبراهيم النخعي عن عبد الله مثل ذلك .

                                                                                        420 - قال : وحدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثل ذلك .

                                                                                        قلت : حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجوه .

                                                                                        [ ص: 734 ] [ ص: 735 ] [ ص: 736 ] [ ص: 737 ] [ ص: 738 ] [ ص: 739 ] [ ص: 740 ] [ ص: 741 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية