الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4246 - أخبرنا عمرو بن محمد ، حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن أبي المليح ، حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، عن أبيه رضي الله عنه ، قال : دفعت إلى أبي جهل يوم بدر ، فدنوت منه فضربته ، فقتله الله تعالى ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته ، ووجدت عقيل بن أبي طالب عنده أسيرا ، فقال : أنت قتلته ؟ فقلت : نعم ، فقال : كذبت ! فقلت : يا عدو الله ، أأنت تكذبني ؟ قال : فما رأيت به ؟ قلت : رأيت بفخذه حلقة مثل حلقة البعير ، قال : صدقت ، هي كية نار اكتوى بها من الشوكة .

                                                                                        قال : وأبو جهل يقول :


                                                                                        ما تنقم الحرب العوان مني بازل عامين سديس سني


                                                                                        لمثل هذا ولدتني أمي

                                                                                        قلت : قصة أبي جهل رواها أبو داود وغيره من حديث أبي عبيدة عن أبيه بغير هذا السياق .

                                                                                        وهذا الإسناد ضعيف .

                                                                                        [ ص: 313 ] [ ص: 314 ] [ ص: 315 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية