الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 35 ] 117 - بنو ناجية .

                                                                                        4148 \ 1 - قال الطيالسي : حدثنا شعبة ، عن سماك بن حرب ، قال : حدثني رجل ، عن سعد : قال : إن بني ناجية ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هم حي مني ، قال : وأحسبه قال : وأنا منهم ، فإما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غيرها ، يعني : سامة بن لؤي ، فقال رجل : علقت ما بسامة العلاقة ، وإما أن يكون الرجل قال ذلك ، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                        [ ص: 36 ] [ ص: 37 ] [ ص: 38 ]

                                                                                        4148 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا موسى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، قال : سألت سعد بن إبراهيم عن بني ناجية ؟ فقال : هم منا .

                                                                                        قال سعد : يروون عن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : هم حي مني ، قال شعبة : وأحسبه قال : وأنا منهم .

                                                                                        [ ص: 39 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية