الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4031 - وقال أبو يعلى : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ثنا دفاع بن دغفل ، ثنا النعمان بن عبد الله بن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده جابر رضي الله عنه قال : قال عمر رضي الله عنه لصهيب : يا صهيب ، إن فيك خصالا ثلاثا أكرهها لك .

                                                                                        قال رضي الله عنه : إطعامك الطعام ولا مال لك ، واكتناؤك وليس لك ولد ، وادعاؤك إلى العرب وفي لسانك لكنة .

                                                                                        قال رضي الله عنه : أما ما ذكرت من الطعام ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أفضلكم من أطعم الطعام ، وأيم الله لا أترك إطعام الطعام أبدا . وذكر الكنية ، قال : فعليها أحيا وعليها أموت . وذكر الادعاء ، قال : فأنا صهيب بن سنان ، حتى انتسب إلى النمر بن قاسط ، كنت أرعى على أهلي ، وإن الروم أغارت فرقتني ، فعلمتني لغتها ، فهو الذي ترى من لكنتي
                                                                                        .

                                                                                        قلت : هذا إسناد غريب ، وقد أخرج أحمد من طريق حمزة بن صهيب ، قال : إن صهيبا .. فذكر نحوه .

                                                                                        وهذا السياق أوفى .

                                                                                        [ ص: 382 ] وفي البخاري طرف منه .

                                                                                        وفي ابن ماجه طرف آخر .

                                                                                        وإنما أخرجته لغرابة إسناده واستيفاء سياقه .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية