الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3922 \ 1 - : وقال أبو بكر : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسعة عشر أو ثمانية عشر فلم يفتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ، فقال : يا أيها الناس ، إني فرطكم ، وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، فوالذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ، ولتؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم ، وليسبين ذراريهم " . قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر - رضي الله عنهما - فأخذ صلى الله عليه وسلم يد علي رضي الله عنه فقال : " هذا .

                                                                                        [ ص: 69 ] [ ص: 70 ]

                                                                                        3922 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، بهذا

                                                                                        [ ص: 71 ] [ ص: 72 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية