الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 609 ] 15 - باب حلمه صلى الله عليه وسلم

                                                                                        3835 - قال أبو يعلى : حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي ، ثنا حماد ، عن الصقعب بن زهير ، عن زيد بن أسلم ، يرده إلى ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه جبة من سيجان مزررة بالذهب ، فقام على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن صاحبكم هذا يرفع كل راع ابن راع ، ويضع كل فارس ابن فارس قال : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته ، وقال : اجلس ، فإني أرى عليك ثياب من لا عقل له ، ما بعث الله تعالى نبيا قبلي إلا وقد رعى ، قال : قيل : وأنت يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : نعم ، على القراريط ، وأنصاف القراريط ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن النبي نوحا عليه السلام قال لما حضرته الوفاة لابنه : إني موصيك بوصية . .. الحديث .

                                                                                        [ ص: 610 ] وقد تقدم في باب ذم الكبر من كتاب الأدب ، أخرجه الحاكم من طريق وهب بن جرير ، عن أبيه ، عن الصقعب بن زهير ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ، زاد فيه عطاء .

                                                                                        [ ص: 611 ] [ ص: 612 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية