الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3791 \ 1 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا الفضل بن دكين ، ثنا عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن عمران بن أبي أنس ، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - ، عن أبي بن كعب ، - أو رجل من الأنصار - رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ : قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن .

                                                                                        [ ص: 472 ]

                                                                                        3791 \ 2 - حدثنا يوسف بن عطية الصفار ، عن هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي أمامة ، عن أبي بن كعب - رضي الله عنهما - يرفعه ، قال : من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ، وكتب له حسنات بعدد من آمن ومن أشرك .

                                                                                        [ ص: 473 ] [ ص: 474 ]

                                                                                        3792 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا يزيد بن هارون ، أنا العلاء أبو محمد الثقفي ، قال : سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - ... فذكر الحديث في قصة معاوية بن معاوية الليثي - رضي الله عنه - ، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك .

                                                                                        [ ص: 475 ] [ ص: 476 ] [ ص: 477 ] [ ص: 478 ] [ ص: 479 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية