الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3789 \ 1 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا عبد السلام بن حرب ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، قال : لما نزلت : تبت يدا أبي لهب وتب - جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه أبو بكر - رضي الله عنه - ، فلما رآها أبو بكر - رضي الله عنه - قال : يا رسول الله ، إنها امرأة بذيئة ، وأخاف أن تؤذيك ، فلو قمت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : إنها لن تراني فجاءت ، فقالت : يا أبا بكر ، إن صاحبك هجاني ، قال - رضي الله عنه - : ما يقول الشعر ، قالت : أنت عندي مصدق ، وانصرفت ، قلت : يا رسول الله ، لم ترك . قال صلى الله عليه وسلم : ما زال ملك يسترني بجناحه .

                                                                                        [ ص: 466 ]

                                                                                        3789 \ 2 - وقال البزار : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، وأحمد بن إسحاق ، قالا : ثنا أبو أحمد به .

                                                                                        [ ص: 467 ] [ ص: 468 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية