الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3655 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا الجراح بن مخلد ، ثنا عمر بن يونس ، ثنا عيسى بن عون ، حدثنا عبد الملك بن زرارة ، عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة من أهل أو مال أو ولد فيقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، فيرى فيه آفة دون الموت وكان يتأول هذه الآية : ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله .

                                                                                        [ ص: 29 ] [ ص: 30 ] [ ص: 31 ]

                                                                                        3655 \ 2 - وقال البزار : حدثنا عبد الله بن الصباح العطار ، ثنا حجاج بن نصير ، ثنا أبو بكر الهذلي ، عن ثمامة ، عن أنس - رضي الله عنه - قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من رأى شيئا فأعجبه ، فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، لم يضره .

                                                                                        ( 153 ) حديث في نزول قوله تعالى : ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا - مضى في الأنعام .

                                                                                        [ ص: 32 ] [ ص: 33 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية