الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3491 وقال أبو بكر : حدثنا عبد الله بن نمير ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يتمثل القرآن يوم القيامة فيؤتى بالرجل قد كان حمله فيتمثل خصما دونه قال : فيقول : يا رب حملته إياي فشر حامل ؛ تعدى حدودي ، وضيع فرائضي ، وركب معصيتي ، وترك طاعتي ، فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال : فشأنك به فيأخذ بيده ما يرسله حتى يكبه على صخرة في النار . ويؤتى بالعبد الصالح قد كان حمله ، فحفظ أمره ، فيتمثل خصما دونه فيقول : يا رب حملته إياي فكان خير حامل ، حفظ حدودي ، وعمل بفرائضي ، واجتنب معصيتي ، وعمل بطاعتي ، وما يزال يقذف له بالحجج ، حتى يقال : شأنك به ، فيأخذ بيده ، فما يرسله حتى يكسوه حلة الإستبرق ، ويعقد عليه تاج الملك ، ويسقيه كأس الخمر

                                                                                        هذا إسناد حسن .

                                                                                        [ ص: 383 ] [ ص: 384 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية