الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 193 ] 5 - باب الجن .

                                                                                        3437 - قال أبو يعلى : حدثنا حسين بن الأسود ، ثنا أبو أسامة ، ثنا يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي ، حدثني أبو منيب الحمصي ، عن يحيى ابن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله تعالى الجن ثلاثة أصناف ؛ صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض ، وصنف كالريح في الهواء ، وصنف عليهم الحساب والعقاب .

                                                                                        وخلق الله عز وجل الإنس ثلاثة أصناف : صنف كالبهائم ، قال الله عز وجل لهم قلوب لا يفقهون بها الآية .

                                                                                        وصنف أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين ، وصنف في ظل الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله
                                                                                        " .

                                                                                        [ ص: 194 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية