الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 553 ] 33 - باب الوسوسة

                                                                                        3002 - قال إسحاق : أخبرنا عمرو بن محمد القرشي ، حدثنا عمر بن ذر ، عن أبيه ، عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ، إنه ليعترض في صدري الشيء ووددت أن أكون حمما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي قد يأس الشيطان أن يعبد بأرضكم هذه مرة أخرى ، ولكنه قد رضي بالمحقرات من أعمالكم .

                                                                                        قلت : رواه أبو داود والنسائي من حديث ذر عن عبد الله بن شداد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رجلا قال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بعضه ، وزاد : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة .

                                                                                        والأول منقطع .

                                                                                        [ ص: 554 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية