[ ص: 538 ] 2994 \ 1 - حدثنا ، حدثنا محمد بن بكار ، عن أبو معشر يعقوب بن زيد بن طلحة ، عن ، عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال : أنس بن مالك لأبي بكر : قم فاقتله ، فدخل أبو بكر رضي الله عنه فوجده قائما يصلي فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ، ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أقتلته ؟ قال رضي الله عنه : لا ، رأيته قائما يصلي ، ورأيت للصلاة حرمة وحقا ، إن شئت أن أقتله قتلته ، قال صلى الله عليه وسلم : لست بصاحبه ، اذهب يا عمر فاقتله فدخل عمر رضي الله عنه المسجد ، فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ، ثم قال عمر رضي الله عنه في نفسه : إن للسجود حقا ، فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقتلته ؟ قال رضي الله عنه : لا ، رأيته ساجدا ، ورأيت للسجود حقا ، وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ، فوصل فوجده قد خرج من المسجد ، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أقتلته ؟ قال : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قتل ما اختلف رجلان من أمتي حتى الدجال ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد ، فقال : لا أعرف هذا قالوا : بلى ، نعته كذا وكذا ، قال : لا أعرفه ، فبينا نحن كذلك إذ طلع الرجل ، فقالوا : هو هذا يا رسول الله : قال صلى الله عليه وسلم : ما كنت أعرف هذا ، ( هو أول ) قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان فلما دنا الرجل سلم فردوا عليه السلام فقال له : أنشدك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل ؟ قال : اللهم نعم ، قال : فدخل المسجد ، فصلى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذا حديث غريب وأبو معشر فيه ضعف .
[ ص: 539 ]