الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 102 ] 16 - وقال إسحاق : أخبرنا النضر بن شميل ، ثنا أبو العوام الباهلي عبد العزيز بن الربيع ، أنا أبو الزبير ، عن جابر رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير ، فأتى على قبرين يعذب صاحباهما ، فقال : " ما يعذبان في كبير " ، ثم قال : " بلى . أما أحدهما فكان يغتاب الناس ، وأما الآخر فكان لا يتأدى من بوله " .

                                                                                        ثم أخذ صلى الله عليه وسلم جريدة رطبة أو جريدتين فكسرهما ، ثم غرس صلى الله عليه وسلم كل كسرة على قبر ، فقال : " إنه يخفف عنهما ما دامتا رطبتين ، أو قال : ما لم ييبسا
                                                                                        " .

                                                                                        وأخرجه البخاري ، ومسلم بغير هذا السياق ، صحيح .

                                                                                        [ ص: 103 ] [ ص: 104 ] [ ص: 105 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية