الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 372 ] 13 - باب: الدين يسر

                                                                                        2911 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا أبو عامر العقدي ، حدثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن الأدرع ، قال : كنت أحرس ليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت ، فأخذ بيدي ، فاتكأ عليها ، فأتينا على رجل يصلي في المسجد رافعا صوته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عسى أن يكون مرائيا ، فقلت : يا رسول الله يصلي ويدعو ، فرفض صلى الله عليه وسلم يدي ، وقال : إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة ، أو قال بالشدة ، قال : ثم خرجنا ليلة أخرى ، فمررنا برجل يصلي رافعا صوته ، فقلت : يا رسول الله ، عسى أن يكون مرائيا ، فقال صلى الله عليه وسلم : لا ولكنه أواه قال : فإذا الرجل عبد الله ذو البجادين رضي الله عنه والآخر أعرابي .

                                                                                        هذا إسناد حسن .

                                                                                        2911 \ 2 - [ ص: 373 ] وقال أبو يعلى : حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي ، حدثنا سليمان بن داود ، عن داود بن قيس ، عن زيد بن أسلم رضي الله عنه بنحوه .

                                                                                        [ ص: 374 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية