الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 120 ] 2473 - وقال الحارث : حدثنا داود بن المحبر ، حدثنا ميسرة بن عبد ربه ، عن أبي عائشة السعدي ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وابن عباس رضي الله عنهما قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله ، وفيه : " ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف حسنة ، ومحو سبعين ألف سيئة ، ورفع سبعين ألف درجة ، ويوكل به سبعون ألف ملك يعودونه ويستغفرون له إلى يوم القيامة ، ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله تعالى مع خليله إبراهيم عليه السلام ، حتى يجوز على الصراط كالبرق اللامع ، ومن سعى لمريض في حاجة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ، فقال رجل من الأنصار : فإن كان المريض قرابته أو بعض أهله ؟ قال : " ومن أعظم أجرا ممن يسعى في حاجة أهله ؟ " .

                                                                                        هذا حديث موضوع .

                                                                                        [ ص: 121 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية