الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2410 \ 1 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، ثنا أبو الحسين العكلي ، ثنا فائد مولى عبادل ، حدثني مولاي عبيد الله - هو ابن أبي رافع - عن جدته أم رافع رضي الله عنها قالت : عملت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خزيرة ، فجاء ومعه رجلان فقربتها إليهما فمر أعرابي فدعاه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] إلى الطعام فأخذها بلقمة ، فقال صلى الله عليه وسلم : " [ ضعها] واذكر اسم [الله تعالى] وكل ، قال : فأكل وشبع وفضل منها .

                                                                                        2410 \ 2 - حدثنا محمد - هو المقدمي - ثنا الفضيل بن سليمان ، ثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع قال : حدثني عبيد الله بن علي ، عن جدته [ سلمى] مولاة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها ، [أنها] أخبرته أنها صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خزيرة ، فقربتها إليه فأكلها ومعه ناس من أصحابه ، فبقي منها فضلة ، فمر بالنبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذها الأعرابي بيده كلها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم له : ضعها . فوضعها ، فقال له : قل : باسم الله ، وخذ من أدناها ، قالت : فشبع منها وفضلت فضلة .

                                                                                        [ ص: 752 ] [ ص: 753 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية