الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2119 \ 1 - وقال مسدد : حدثنا يزيد ، ثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس ، قال : خطبنا عمر رضي الله عنه فقال : يا أيها الناس ، إنا كنا نعرفكم إذ بين أظهرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ، وفيه : وإني لا أرسل عمالي ليضربوا أبشاركم . فذكره ، فوثب عمرو بن العاص رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ، أرأيتك لو أن رجلا من المسلمين كان على رعية فأدب بعض رعيته إنك لتقصه منه ؟ قال : إي والذي نفس عمر بيده ، وكيف لا أقص منه ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه ؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفرونهم ، ولا تجمروهم فتفتنوهم ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم .

                                                                                        2119 \ 2 - قال أبو يعلى : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، ثنا مهدي بن ميمون ، حدثني سعيد الجريري ، بطوله .

                                                                                        [ ص: 632 ] [ ص: 633 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية