الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 191 ] 20 - كتاب الجهاد

                                                                                        ( 82 ) حديث أبي ذر رضي الله عنه في فضل الجهاد والشهادة في أول أحاديث الأنبياء .

                                                                                        [ ص: 192 ] 1 - باب الشهداء

                                                                                        1911 - قال إسحاق : أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدثني بدر بن عثمان ، حدثني أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص ، عن سعد رضي الله عنه ، قال : كنا عند بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يوما في مرضة مرضها ، وهو مغمى عليه فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما الذي كنتم فيه آنفا ؟ قال : تذاكرنا الشهداء من هذه الأمة ، ما نراه إلا من خرج بماله حتى يقتل . قال صلى الله عليه وسلم : إن شهداء أمتي إذا لقليل ، يستشهدون بالقتل والطاعون والغرق والبطن ، وموت المرأة جمعا ، وموتها في نفاسها .

                                                                                        [ ص: 193 ] [ ص: 194 ] [ ص: 195 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية