الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1892 \ 1 - أخبرنا محمد بن سلمة الجزري ، أنا محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن سعيد بن المسيب ، قال : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجعل في الإبهام والتي تليها نصف دية الكف ، ويجعل في الإبهام خمس عشرة ، وفي التي تليها عشرا ، وفي الوسطى عشرا ، وفي التي تليها تسعا ، وفي الأخرى ستا ، حتى كان عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فوجد كتابا كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم ، فيه : وفي الأصابع عشر عشر فصيرها عثمان رضي الله عنه : عشرا عشرا .

                                                                                        1892 \ 2 - أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال : سمعت يحيى بن سعيد ، قال : سمعت سعيد بن المسيب ، يقول : قضى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الإبهام والتي تليها نصف دية الكف ، وفي الوسطى عشرا ، وفي التي تليها تسعا ، وفي الخنصر ستا . قال سعيد : حتى وجد كتابا عند آل عمرو بن حزم ، يزعمون أنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيه : وفي كل أصبع عشر . قال سعيد فصارت إلى عشر عشر ، هذا إسناد صحيح متصل إلى ابن المسيب ، فإن كان سمعه من عمر رضي الله عنه فذاك .

                                                                                        [ ص: 144 ] [ ص: 145 ] [ ص: 146 ] [ ص: 147 ] [ ص: 148 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية