الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 460 ] 4 - باب الحمام ، وكراهية التعري

                                                                                        173 \ 1 - قال مسدد : حدثنا يحيى ، عن سفيان ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : " نعم البيت الحمام ، يذهب الوسخ ، ويذكر النار " .

                                                                                        صحيح موقوف .

                                                                                        173 \ 2 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا عمار بن محمد ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم البيت الحمام ، يدخله الرجل المسلم ; لأنه إذا دخله سأل تعالى الجنة ، واستعاذ به من النار . وبئس البيت العرس يدخله الرجل المسلم ; لأنه إذا دخله رغبه في الدنيا ، وأنساه الآخرة " .

                                                                                        [ ص: 461 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية