الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1776 \ 1 - وحدثنا الحارث بن عبيد ، عن ثابت ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : " يا فلان ، فعلت كذا وكذا ؟ " قال : لا ، والله الذي لا إله إلا هو ، ما فعلت ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنه فعله ، فقال له : " لقد كفر الله عنك كذبك بتصديقك : لا إله إلا الله " .

                                                                                        1776 \ 2 - وقال عبد بن حميد : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا الحارث - به .

                                                                                        1776 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو الربيع ، حدثنا الحارث - به .

                                                                                        وصححه الحاكم من طريق مالك بن إسماعيل ، عن أبي قدامة وهو الحارث بن عبيد - به . لكن خالفه حماد بن سلمة ، وهو أتقن منه في ثابت ، فقال : عن ثابت ، عن عبد الله بن عمر .

                                                                                        قال حماد : لم يسمع ثابت هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، بينهما رجل .

                                                                                        [ ص: 572 ] [ ص: 573 ] [ ص: 574 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية