الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 223 ] 27 - باب قلة النساء الصالحات

                                                                                        1621 - قال عبد : حدثنا إبراهيم بن الأشعث ، بنا محمد بن فضيل بن عياض ، ثنا بقية بن الوليد ، حدثني بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة الحضرمي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها مع أبي بكر رضي الله عنه ، فقال لها : " يا عائشة ، أطعمينا " ، قالت : والله ما عندنا طعام ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أطعمينا " فقالت : والله ما عندنا طعام . فقال : " أطعمينا " فقالت : والله ما عندنا طعام .

                                                                                        فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ، إن المرأة المؤمنة لا تحلف على الشيء إنه ما هو عندها وهو عندها ، فقال صلى الله عليه وسلم : " وما يدريك أمؤمنة هي أم لا ؟ إن مثل المرأة المؤمنة من النساء كمثل الغراب الأعصم في الغربان ، وإن النار خلقت للسفهاء ، وإن النساء من السفهاء ، إلا صاحبة المشط والمصباح
                                                                                        ".

                                                                                        [ ص: 224 ] [ ص: 225 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية