الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1570 - وقال إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، أخبرني إبراهيم بن ميسرة ، أن خالته أخبرته ، عن امرأة وهي مصدقة ، قالت : بينما أبي في غزاة في الجاهلية قد رمضوا ، فقال رجل : من يعطيني نعليه وأنكحه أول ابنة تلد لي ؟ فخلع أبي نعليه فألقاهما إليه ، فولد للرجل جارية فبلغت ، فقال أبي : اجمع إلي أهلي ، فقال : هلم الصداق ، فقال : والله إني لا أزيدك على ما أعطيتك ، للنعلين .

                                                                                        فقال : آلله ، لا أعطيكها إلا بصداق . فأتى أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله عن ذلك ، فقال : " ألا أخبرك بما هو خير من ذلك ؟ تدعها فلا تحنث ، ولا تحنث صاحبك " . فتركها أبي
                                                                                        .

                                                                                        قلت : أخرجه أبو داود من هذا الوجه إلى قوله : فبلغت . ثم أحال بقيته على حديث ميمونة بنت كردم .

                                                                                        [ ص: 108 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية